المصدر: الإمارات اليوم

ضمت قائمة «الأثرياء العرب لعام 2017»، التي كشفت عنها «فوربس الشرق الأوسط»، في عددها الصادر الشهر الجاري، خمسة رجال أعمال إماراتيين، بإجمالي

ثروات قدره 27.3 مليار دولار (100.4 مليار درهم)، لتحتل الإمارات المرتبة الثانية عربياً بعد السعودية.

وتصدّر القائمة الأمير الوليد بن طلال، تلاه رجل الأعمال، ماجد الفطيم، الذي احتل المركز الثاني عربياً والأول إماراتياً.

وتفصيلاً، ضمت قائمة «الأثرياء العرب لعام 2017»، التي كشفت عنها «فوربس الشرق الأوسط» في عددها الصادر الشهر الجاري، 42 ثرياً، تصدرهم الأمير الوليد

بن طلال، بعد إضافة 1.4 مليار دولار إلى ثروته التي بلغت 18.7 مليار دولار.

وحلت دولة الإمارات بالمرتبة الثانية في القائمة، بإجمالي ثروات قدره 27.3 مليار دولار (100.4 مليار درهم)، يملكها خمسة أثرياء، بينما تصدرت السعودية القائمة

بإجمالي ثروات يقدر بـ42.1 مليار دولار، يملكها 10 أثرياء، ثم جاءت مصر ولبنان بسبعة أثرياء لكل منهما.

وقفز الإماراتي، ماجد الفطيم، إلى المركز الثاني، ضمن القائمة، وذلك بعد تزايد ثروته إلى ما يفوق الضعف، لتصل إلى 10.6 مليارات دولار (39 مليار درهم)، ويليه

محمد العمودي، من السعودية، في المرتبة الثالثة بثروة تقدر بقيمة 8.1 مليارات دولار.

وضمت قائمة الأثرياء من دولة الإمارات، كلاً من عبدالله بن أحمد الغرير وعائلته بالمرتبة الرابعة، بإجمالي ثروة بلغ 6.8 مليارات دولار (25 مليار درهم)، بينما جاء

عبدالله الفطيم بالمرتبة السابعة، بإجمالي ثروة بلغ 4.1 مليارات دولار (15 مليار درهم). وجاء حسين سجواني بالمرتبة العاشرة في القائمة بإجمالي ثروة بلغت 3.7

مليارات دولار (13.6 مليار درهم)، بينما جاء سيف الغرير وعائلته بالمرتبة 19 ضمن القائمة بإجمالي ثروة يقدر بـ2.1 مليار دولار (7.72 مليارات درهم).

وأظهرت البيانات ارتفاع صافي الثروات الإجمالي بنسبة 29.2%، خلال العام الماضي، ليصل إلى 123.4 مليار دولار، بعد أن استعاد بعض الأثرياء مكانتهم في

القائمة.

وضمت القائمة شخصيتين عربيتين لحقوا بركب قائمة الأثرياء، هما: المستثمر بشركات التطوير العقاري في السعودية، محمد صيرفي، الذي قدرت ثروته بمليار دولار،

ورئيس وزراء قطر السابق، حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، بثروة قدرت بـ1.3 مليار دولار.

كما كشفت «فوربس الشرق الأوسط» أيضاً عن قائمتها السنوية الثانية للعائلات الثرية المؤثرة في اقتصادات الدول العربية، وجميعها من دول الخليج. وضمت المملكة

العربية السعودية معظم العائلات الثرية، بصافي ثروة إجمالية قدره 25.7 مليار دولار، وفي مقدمتها عائلة العليان بثروة قدرها ثمانية مليارات دولار، تليها عائلة الشايع

بخمسة مليارات دولار، وعائلة أبوداوود بأربعة مليارات دولار، اللتان تشكلت ثروتهما من حيازة حقوق علامات تجارية عالمية.

وقالت رئيسة تحرير «فوربس الشرق الأوسط»، خلود العميان: «بعد التعافي النسبي لأسعار النفط، وتحسن أسواق الأسهم، التي تراجعت لأدنى مستوياتها في عام

2016، يعد هذا العام جيداً بالنسبة للأثرياء في المنطقة».